خطبة الجمعة القادمة الجديدة
خطبة الجمعة القادمة الجديدة لكل اسبوع مع PDF Book تنزيل أسهل لتقرأ خطبة الجمعة على الممبر. وكنا نكتب خطبات الذي يؤثر على القلب ويزيد الخشوع. ملتقى الخطباء بيئة تفاعلية عالمية لخطب مؤثرة على القلب..وَمَوْضُعُ الخُطْبَةِ فِيْ هَاذِهِ الْأُسْبُوْعِ: فَضْائِلُ الْعِلْمِ وَفَضَائِلُ أَهْلِهَا، وَأَدَبُ المُعَلِّمُ وَوَقَارِهِ وَحِشْمَتِهِ، إِنْ شَاءَ اللهُ هَاذِهِ الخُطْبَة يَكُوْنُ مُفِيْدٌ وَمُؤَثِّرٌ عَلَى قَلْبِ الْمُعَلِّمِ وَالْمُتَعَلِّمِ.
خطبة الأولى للجمعة
اَلْحَمدُ لِله الَّذِيْ أَحَلَّ لَنَا الطَّيِّبَاتِ، وفَتَحَ عَلي عِبادِهِ الْبَرَكَاتِ، وَأَشْهَدُ اَنْ لَّاإِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَه لَاشَرِيْكَ لَه، لَه خَزَائِنُ السّماوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَأشْهَدُ أَنَّ مُحَمّدًا عَبْدُه وَرَسُوُلُه، مَنْ أَلْبَسَه اللهُ عَظِيْمَ الْخُلُقِ وَجَميْلَ السَّجَايَا والصِّفَاتِ، صَلَّى اللهُ تَعالى عليه وعلى آله وصحبه أجمعين،
أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُوْنَ أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِيْ بِتَقْوى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. فَإِنَّ التَّقْوى وِعَاءُ الْعِلْمِ النَّافِعِ، والسَّبِيْلُ إلى خَيْرٍ جَامِعٍ، وَطَرِيْقُ النَّجَاةِ وَالتَّوْفِيْقِ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ. فاسْمَعُوْا قَوْلَ أَحْكَمِ الْحاَكِمِيْنَ. 《 وَاتَّقُوا اللهَ، وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ، وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيْمٌ●》 ١.
أَيُّهَا المُؤْمِنُوْنَ الْكِرَامِ، أَلَا هَنِيْئًا لَكُمْ عُوْدُ أَوْلَادِكُمْ إِلَى رِيَاضِ الْعِلْمِ يَتَفَيَّؤُوْنَ ظِلَالَهَا، وَيَقْطِفُوْنَ ثِمَارَهَا. لِأَنَّ مِنَ الْأَعْمَالِ الَّتِيْ تَفْتَحُ لِلْإِنْسَانِ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ هُوَ طَلَبُ الْعِلْمِ، فَمِنْ بِشَارَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَوْلَه: (مَنْ سَلَكَ طَرِيْقَا يَلْتَمِسُ فِيْهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَه طَرِيْقًا إِلَى الْجَنَّةِ.) ٢.
وَمَاذَا بَعْدَ هذِهِ الْبِشَارَةِ مِنْ أَفْضَلِ الْخَلْقِ إِلَّا حَمْلُ النَّفْسِ عَلَى هَذَا الْخيْرِ الَّذِيْ يَسْتَطِيْعُه كُلُّ أَحَدٍ، فَهذَا الْخَيْرُ لَا يَعْرِفُ صَغِيْرًا وَلَاكَبِيْرًا، وَلَاغَنِيًّا وَلَافَقِيْرًا، لِأَنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ لَايَقِفُ عِنْدَ حَدِّ، وَلَيْسَ لَه حَدٌّ مُعَيِّنٌ، وَمَاأَمَرَ اللهُ نَبِيَّه وَحَبِيْبَه أَنْ يَّسْتَزِيْدَ مِنْ شَيْئٍ إِلَّا مِنَ الْعِلْمِ، فَأَمَرَه رَبِّيْ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَّقُوْلَ سَائِلًا إِلَى اللهِ تَعَالَى: 《رَبِّيْ زِدْنِيْ عِلْمًا》٣.
(خطبة الجمعة الجديدة مع PDF Book)
وَمَنْ شَاءَ رَفْعَ دَرَجَاتِه وَتَكْثِيْرَ حَسَنَاتِه فَعَلَيْهِ بِالْعِلْمِ، فَهذَا ظَاهِرٌ أَنَّ هُنَاكَ شَيْئٌ يَرْفَعُ دَرَجَآتِ الْإِنْسَانِ عِنْدَ اللهِ كَطَلَبِ الْعِلْمِ لله، وَقَدْ قَالَ رَبُّنَا اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى《يَرْفَعِ اللهُ الّذِيْنَ ءَامَنُوْا مِنْكُمْ وَالَّذِيْنَ أُوْتُوْالْعِلْمَ دَرَجَاتٍ》٤.
وَهَلْ يَنْتَفِعُ بِآيَاتِ الله تَعَالى:: أَيُّهَا الْمُؤْمِنُوْنَ ● إِلَّا الَّذِيْنَ يَعْقِلُوْنَ● وَهَلْ يَتَذَكَّرُ إلَّا أُلُوْا الْأَلْبَابِ●!! وَهَلْ يَسْتَبِيْنُ الْآيَاتِ- إِلَّاالَّذِيْنَ أُوْتُوْا الْعِلْمَ●
أَلَمْ يَقُلْ لَنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ-《 إِنَّ فِيْ ذَالِكَ لَآيَاتٍ اللِّقَوْمٍ يَّعْقِلُوْنَ● 》٥. 《وَمَا يَتَذَكَّرُ إلَّآ أُلُوْا الْأَلْبَابِ》٦.
أَلَمْ يَقُلْ لَنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ《بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ●》٧.
يَاعِبَادَ اللهِ، وَمَامِنْ جَمَالٍ، يَكْسُوْهُ الْإِنْسَانُ نَفْسَه أَعْظَمَ مِنَ الْعِلْمِ، فَإِنَّ الْعِلْمَ هُوَ الْجَمَالُ، هُوَ الْجَمَالُ الَّذِيْ يُنَوِّرُكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَلِذَالِكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.《وَالْعِلْمُ زَيْنٌ لِأَهْلِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ،》
(خطبة للصلاة الجمعة)
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُوْنَ لِمَنْ يُعَلِّمُ الْخَيَرَ! وِحَسْبُ مُعَلِّمِيْ الْخَيْرِ، أَنَّهُمْ يَقُوْمُوْنَ بِالرِّسَالَةِ الَّتِيْ بَعَثَ اللهُ بِهَا نَبِيَّهُ، فَقَدْ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ {إِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّمًا} فَأَيُّ شَرَفٍ أَعْظَمُ مِنْ حَمْلِ الرِّسَالَةِ الَّتِيْ حَمَلَهَا النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم،
وَأَيُّ مَقَامٍ أَعْلَى مِنْ هَذَا الْمَقَامِ! وَإِذَا كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا لِمَايَطْلُبُ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُصَلُّوْنَ عَلَى مُعَلِّمِى النّاسِ الْخَيْرِ.
أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ وَأَيَّتُهَا الْمُعَلِّمَةُ! إِنَّ لَكَ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِيْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى الله عليه وسلم، فَإِنَّه خَيْرُ مُعَلِّمٍ وَخَيْرُ مُرَبٍّ، وَقَدْ قَالَ أَحَدُ صَحَابِتِهِ الْكِرَامِ الَّذِيْنَ أَخَذُوْا مِنْ بَحْرِ عِلْمِه الزَّاخِرِ. (بِأَبِيْ هُوَ وَأُمِّيْ، مَارَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلَابَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيْمًا مِنْهُ)
ثُمَّ يَذْكُرُ لَنَا ذَالِكَ الصَّحَابِيُّ رِفْقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَحُسْنَ خُلُقِهِ مَعَ مَنْ يُعَلِّمُهُ، فَيَقُوْلُ: “وَاللهِ مَاكَهَرَنِيْ وَلَاضَرَبَنِي وَلَاشَتَمَنِيْ” (معنى قوله: ماكهرني. مَاعَبَسَ فِيْ وَجْهِيْ) وَيَاعِبَادَ اللهِ! هَلْ تَعْرَفُوْنَ! كَيْفَ كَانَ يَلْقَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم طُلَّابَهُ؟ يُخْبِرُنَا أَحَدُ تَلَامِيْذِهِ عَنْ ذَالِكَ،
فَيَقُوْلُ: مَالَقِيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم إِلَّا تَبَسَّمَ فِيْ وَجْهِيْ• فَلْيَعْلَمِ الْمُعَلِّمُوْنَ وَالْمْعَلِّمَاتُ أَنَّ الْعَيْنَ أَسْبَقُ مِنَ الْأُذُنِ، فَمَا أَسْرَعَ عَمَلَ الْإِنْسَانِ بِمَا تَرَاهُ عَيْنُهُ:
وَلِذَالِكَ لَزِمَ المُعَلِّمِيْنَ وَالْمُعَلِّمَاتِ أَنْ يُّرَاقِبُوْا سُلُوْكَهُمْ وَتَصَرُّفَاتُهُمْ دَاخِلَ الْمَدْرَسَةِ وَخَارِجَهَا، لِأَنَّ الطَّالِبَ يَقْتَدِيْ بِمُعَلِّمِهِ فِيْ كَثِيْرٍ مِنْ أَحْوَالِهِ،
وَذُكِرَ عَنْ إِحْدَى الصَّالِحَاتِ أَنَّهَا أَلْبَسَتِ ابْنَهَا خَيْرَ ثِيَابِهِ، ثُمَّ قَرَّبَتْهُ مِنْهَا وَقَالَتْ لَهُ، يَابُنَيَّ! إِذْهَبْ إِلَى مَجْلِسِ فُلَانٍ، وَخُذْ مِنْ أَدَبِهِ وَوَقَارِهِ وَحِشْمَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَأْخُذَ عِلْمِهِ•
أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَاذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ لِيْ وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوْهُ يَغْفِرُلَكُمْ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ، وَادْعُوْهُ يَسْتَجِبْ لَكُمْ، إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الْكَرِيْمُ■
تقرأ المزيد : خطبة الجمعة لكل اسبوع
التعليقات في الخطبة
١. وَاتَّقُوا اللهَ، وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ، وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيْمٌ (سورة البقرة ٢٨٤ الآية) ٢. مَنْ سَلَكَ طَرِيْقَا يَلْتَمِسُ فِيْهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَه طَرِيْقًا إِلَى الْجَنَّةِ.. (حيث روي عن أبي الدرداء رض في سنن أحمد وترميزي والدارمي) ٣. رَبِّيْ زِدْنِيْ عِلْمًا (سورة طه ١١٤ الآية) ٤. يَرْفَعِ اللهُ الّذِيْنَ ءَامَنُوْا مِنْكُمْ وَالَّذِيْنَ أُوْتُوْالْعِلْمَ دَرَجَاتٍ (سورة المجادلة ١١ الآية) ٥. إِنَّ فِيْ ذَالِكَ لَآيَاتٍ اللِّقَوْمٍ يَّعْقِلُوْنَ (سورة الرعد ٤ الآية ) ٦. وَمَا يَتَذَكَّرُ إلَّآ أُلُوْا الْأَلْبَابِ ( سورة البقرة ٢٦٩ الآية) ٧.بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ( سورة العنكبوت ٤٩ الآية)
Jumar khutba with PDF File
Download Your PDF File From Below Link خطبة الجمعة الجديدة مع PDF Book
لو سمحت!! لو أنت مستخدم الكمبيوتر إضغط هنا وتحمل نسختك في غوغل درايب ..
If You’re and Smartphone User You can Click Here and Download Your New Jumar Khutba PDF Book From My own Provided Trusted Document.. Thank You For Visit Us
Tags# #خطبة الجمعة الجديدة #خطبة الجمعة لكل اسبوع #خطبة الأولى للجمعة #خطبة الأولى للصلاة الجمعة #خطبة الجمعة لتقرأ على الممبر بالجوال #خطبة الجمعة من سلطانات العمان #خطبة تهتز القلوب مكتوبة # خطبة وطنية #خطبة الجمعة القادمة للدكتور محمد حرز #خطبة الجديدة للدكتور خالد بدير PDF
#Jumar Khutba # Jumar Khutba with PDF #Jumar khutba with PDF Book #Jumar khatib Picture #Jumar khutba with PDF to Read in Mobile phone